نكمل القصة :
ذهب أحدهم إلى القرية ، وأثناء سيره استنكر وتعجب لأن الطريق تغير عليه وعند دخوله القرية رأى على جدرانها لا إله إلا الله فتعجب !!!؟ كيف يمكن لقرية تؤمن بالله بليلة وضحاها !!!؟
ولما دخل ونظر في وجوه القوم ربما يعرف احدهم أو ربما يعرفه أحدهم فهو من أبناء كبارالقوم وتساءل كيف لم يعرفه احد ؟
بعد ذلك ذهب إلى السوق ليشتري خبزاً له ولأصحابه
فسأل الخباز : ما اسم بلدتكم ؟
قال : تلسوس
فقال : ما اسم ملككم ؟
قال : عبدالرحمن
( أعطاه الخبز فاعطاه الدراهم ، كبيره ومملوءه بالفضه ، فظن الخباز أنه وجد كنزا في الطريق )
فسأله : من اين اتيت بها ؟ اعطيني منها والا ذهبت بك الى الملك والملك يأخذ الخمس منها !
فأجابه : هذا ثمن تمر بعته من 3 ايام من بلدة دقيانوس
فغضب الخباز وقال له : تخبرني عن رجل ظالم مات من 300 سنه ؟ هل تسخر بي ؟
( وذهب به الى الملك )
فسأله الملك : ما قصة الفتى ؟
قال الرجل : اصاب كنزا
فأجابه الملك : لاتخف امرنا الا نأخذ الا خمس الكنز .. فعطني واذهب سالما
رد الفتى : أيها الملك أنا من أهل المدينة ولم أصب كنزا تثبت في أمري
قال الملك : من البلده!!؟ سمي لي اسماء أناس تعرفهم منها .
( فعددها ولم يعرفونها لأنها ليست من اسماء زمانهم )
فسأله الملك : هل لك احد في هذه الدار؟
فأجابه : نعم فابعث معي احدا لداري ( فذهبوا معه ودلهم على داره )
قرع الباب ، فخرج له شيخ كبير مذعور .. فقال لهم : مابالكم ؟ ( فاخبروه بقصة الشاب )
فغصب الشيخ وقال له : مااسمك ؟
قال : تمليخه بن فلسطين
( لما سمع الشيخ الاسم واعاد عليه الاسم انكب عليه الشيخ باكيا وأخذ يقبله ويقبل يديه )
قال : هذا جدي ورب الكعبة .. هذا من الفتية الذين هربوا من الملك دقيانوس من ظلمه..ألخ القصة
( وخرجوا للملك .. واخبروه بقصته مع ذلك الشيخ فنزل الملك عن فرسه وجعل يقبل رأسه والناس كذلك )
فسألوه عن أصحابه
واخبرهم أنهم في الكهف
فأرادوا منه أن يدلهم على مكان أصحابه ، فلما صاروا قريبين
واخبرهم أنهم في الكهف
فأرادوا منه أن يدلهم على مكان أصحابه ، فلما صاروا قريبين
قال : أخاف ان يحسوا بهذه الأمور فيخافون أن دقيانوس يريد قتلهم فيموتون جميعهم فدعوني أذهب إليهم لأخبرهم بأمركم .
فاعتنقوه ، وذهب لأصحابه فسألهم : كم لبثتم ؟
قالوا : يوم او بعض يوم
فقال : بل لبثتم 300 سنة والناس كلهم مؤمنين بالله وهم وراء هذه الجبال ولكني أخبرتهم بأنني أريد إطلاعكم على الأمر قبل أن يأتوا إليكم فلم يرضوا أن يروا الناس ، ودعوا أن يقبض الله روحهم حتى لايكونوا فتنه للناس ..
بعد أن طال بالناس الانتظار ، أخذوا يبحثون عنهم ، والاقرب انهم وجدوا مكانهم وهناك رأي آخر ان الله عم عنهم مكانهم ولكن الله عز وجل قال " وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب فيها " : أي وجدوهم في الكهف .. ولم يخفي الله مكانهم
الشاهد : أن الله يبعث الناس بعد مماتهم ..!
وأن الملك شكرالله بعد أن أراه الآية ليؤمن الناس بالبعث بعد أن يروه أمام أعينهم
ولكن للأسف بنوا القبور فكان الرأي لأهل البدع
" فقالوا : ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم ، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً " : أي قال الذين غلب رأيهم وكان لهم الرأي الأغلب .
--
** هناك لطيفة لم يتسنى لي ذكرها خلال السلسلة :
فاعتنقوه ، وذهب لأصحابه فسألهم : كم لبثتم ؟
قالوا : يوم او بعض يوم
فقال : بل لبثتم 300 سنة والناس كلهم مؤمنين بالله وهم وراء هذه الجبال ولكني أخبرتهم بأنني أريد إطلاعكم على الأمر قبل أن يأتوا إليكم فلم يرضوا أن يروا الناس ، ودعوا أن يقبض الله روحهم حتى لايكونوا فتنه للناس ..
بعد أن طال بالناس الانتظار ، أخذوا يبحثون عنهم ، والاقرب انهم وجدوا مكانهم وهناك رأي آخر ان الله عم عنهم مكانهم ولكن الله عز وجل قال " وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب فيها " : أي وجدوهم في الكهف .. ولم يخفي الله مكانهم
الشاهد : أن الله يبعث الناس بعد مماتهم ..!
وأن الملك شكرالله بعد أن أراه الآية ليؤمن الناس بالبعث بعد أن يروه أمام أعينهم
ولكن للأسف بنوا القبور فكان الرأي لأهل البدع
" فقالوا : ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم ، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً " : أي قال الذين غلب رأيهم وكان لهم الرأي الأغلب .
--
** هناك لطيفة لم يتسنى لي ذكرها خلال السلسلة :
أشار الله للكلب ، لمرافقته أهل الصلاح فرفع من شأنه وهو كلب !!! سبحان الله !!!
كلماتي السابقة كانت من [ قصة أهل الكهف ] للشيخ عدنان بن عبدالقادر CD ( تحصلونه عند تسجيلات حامل المسك المفروض يعطوني اصدار هدية لأني سويت لهم دعاية ;p )
كلماتي السابقة كانت من [ قصة أهل الكهف ] للشيخ عدنان بن عبدالقادر CD ( تحصلونه عند تسجيلات حامل المسك المفروض يعطوني اصدار هدية لأني سويت لهم دعاية ;p )