RSS

كم من روائع في الحياة ترنو لنا لكنها عجزت بأن تتكلما



أرأيت شمساً أشرقت تلك السما ؟
تغدو الحياة بنورها تسمو سما
ناديتها انغام صوت هاتف
لكنها تأبا ان تتكلما

.
.
أرايت زهرا في الربيع تفتقت ؟
يسقى القلوب جمالها يروي الظما
عاتبتها ان طال عني غيابها
فوجدتها تأبا ان تتكلما

.
.
وإذا بزاوية هناك تلوح لي
وطفله حسناء تلعب بالدمى
خاطبتها : لم تمرحين وحيدة ؟
لكنها عجزت بأن تتكلما
أدركت حقا بعد ذلك اننا
عن الحقيقه قد أصبنا بالعمى


(( كم من روائع في الحياة ترنو لنا لكنها عجزت بأن تتكلما ))





الله يحفظك يامحمد ويبارك فيك :))

الفنــــــار المضيء :)