RSS

الإجابة..

الإجابة : قوله تعالى في قصة الخضر : " سأنبك بتأويل مالم تسـتــطع عليه صبراً " --> فنفى عنه القدرة الكاملة أما الناقصة فقد تكون موجودة لو أنه صبـّر نفسه إلى أن يجيبه الخضر أو يتوصل سيدنا موسى إلى معرفتها بنفسه

وبعد إبلاغه عما حصل قال : " ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبراً " --> هنا .. في هذه اللحظة لم تتوفر القدرة الناقصة فمن باب أولى ألا تكون لديه الكاملة أصلاً ! فلايوجد مجال للتوصل إلى النتيجة






_____


بالنسبة لاجابة أخوي / مشاري .. تعتبر صحيحة لأن فعلاً في الآية التي ذكرها حذف لحرف الياء .. فما هو السر ياترى؟

قال تعالى : " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً " ولم يقل الله عز وجل المهتدي .. لكن في سورة الأعراف قال تعالى : " من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فؤلئك هم الخاسرون "


أولاً : -
أ) المهتدي : أي صاحب الهداية الكاملة التي لايشوبها شيء لا خطأ ولا نسيان ولا ذنب صغير مغفور .
لكن الطبيعة البشرية لابد أن يعتريها شيء من هذه الأشياء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابوون
فما من عبد إلا وهو معرض للخطأ ، كما حصل لسيدنا موسى مع الخضر ومااعتراه من نسيان " لاتؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري يسراً "

الشاهد : أن النسيان والخطأ والذنب هي طبيعة بشرية فالكل معرض لها حتى المؤمنون بدليل قوله تعالى " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم "

فهذه هداية لكنها ناقصة فلا يصح في حقها أن نصفها بالهداية الكاملة .. ونقول لصاحبها : المهتد وليس المهتدي


أما :
ب) المهتدي : فهو صاحب هداية كاملة لايشوبها خطأ ولا جهل ولا نسيان .
فجاءت كأنها تحذير من الله عز وجل ، لأن الآية نزلت في رجل من بني اسرائيل ( عالم ذكي لكنه مغرور ) غره علمه وذكاءه وظن أن الله لن يستطيع أن يطرده من رحمته ، قصة هذا العالم أنه أرسل إلى الشام ليدعوهم إلى الله ، فقال لأهل الشام : أنا أخبركم كيف تستطيعون هزيمة بني اسرائيل .. ارسلوا نساءكم لبني اسرائيل ( ليقع الناس في الفاحشه ) وفعلاً ارسلوا نساءهم ووقع بعض بني اسرائيل في الزنا فهزم بني اسرائيل ..

نأتي للآية يقول الله عز وجل :
" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها , فأتبعه الشيطان , فكان من الغاوين . ولو شئنا لرفعناه بها , ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه , فمثله كمثل الكلب . . إن تحمل عليه يلهث , أو تتركه يلهث . . ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون . ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ، من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فؤلئك هم الخاسرون "


ففيها تنبيه من الله عز وجل على أن لايتكل الانسان على علمه والاسباب التي بيده .. إنما عليه الاتكال على الله تبارك وتعالى ويبذل السبب ويعلق قلبه بالله عز وجل ..


إذن الهداية الكاملة من الله وبتعلق القلب بالله عز وجل! وليس على الاسباب

1 التعليقات:

Unknown يقول...

اولا لن اسمح ان يقال عني ان تشييير :(

:) لان الحمدالله احب اقري القران بتمعن

والكهف باذن الله مداوم عليها
:)

بس انا اعطيج وحدة ثانية وبشوف شطارتج

في رقمين بالقران لا يمكن وضع الواو لم يتم وضع الواو بينهما ؟ خل اشوف تعرفينهم :) ؟ وباي سورة ؟