حتي يغيروا مابأنفسهم

مبارك عليكم الشهر

.

.





مابي لا اطول عليكم وايد
رمضان السنة لنا كلنا غير - بإذن الله -

كل إنسان بالدنيا يبي تتحسن أحواله أياً كانت هذه الأحوال
- اجتماعية .. اقتصادية .. نفسية .. صحية .. الخ -

وماكو شي بالدنيا يصير فجأة ! بمعنى آخر
محد بالدنيا ربي يرزقه اللي يبيه وحضرته قاعد وحاط إيده على خده

نحتاج نبذل ونعطي .. ونتوكل على رب العالمين وربي بيعطينا على قد هالنية
ورمضان السنة مثل ماقلت بيكون لنا رمضان التغيير


---

في ظلال آية

عندما يقرأ الانسان قول الله تبارك وتعالى :
" إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم "


يستشعر كمال عدل الله عز وجل
فهو قادر سبحانه على تغيير هذا الأمر..الشخص ..الحدث
بدون أن يبذل العبد أي جهد في ذلك ! بل هو عاجز على تغيير ماهو غيبي
ولأن الله هو الخالق وهو المالك والمتصرف بأمور خلقه
فلا يستطيع أحد أن يرد أمره وقضاءه .. ولا أن يتدخل في حكمه وتقديره

لكن كما قلنا أن من كمال عدله أن
جعل لكل سبب مسبب
وجعل بذل السبب أمر أساسي للتغيير
يقال : إذا فعلت ماكنت تفعله دائما فستحصل علي نفس النتيجه حتماً

إذن لابد من بذل السبب للتغيير والإعانة تكون من الله تبارك وتعالى
حيث ستتيسر للإنسان الأمور وسيحصل على النتيجة المرضية
:)