ولم تظلم منه شيئا

update

شكراً عزيزتي ( نبض الأدب ) على التنبيه .. ! ماكنت ملاحظة تصدقين ؟
يزاج الله خيرو ماقصرتي :))

إليكم بعض اللطائف من سورة الكهف ( 32 - 45 )

* ولم تظلم منه شيئاً : لم تظلم وأطاعت أمر ربها ، وشكرت الماء الذي سقيت به وأخرجت مافيها - مع أن الأرض جماد - فكيف بالإنسان ؟ وكيف يظلم !!؟
* ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً : أي أن الله لم يعطيني إلا لأنه يحبني ولأن عندي مكانة عنده ، فلو افترضت أن هناك يوم قيامة فسأجد نفس النعم لمكانتي عند الله .
* لكن هو الله ربي : أي الله هو ربي ولست أنت .
* ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله : أي هلاّ إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله ؟
* لا قوة إلا بالله : فالقوة والحول من الله لا بحولي إنما بحول من الله ومشيئة منه .
فائدة : (( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق )) .. واعتاد بعضنا على قول ما شاء الله استناداً إلى هذه الآية ، والصحيح هو القول المذكور بالحديث ، وما جاء في هذه الآية كان لأجل النصح من قبل الرجل الصالح فكان يخبر صاحب الجنتين أن يتذكر بأن كل هذه النعم هي بحول الله وقوته .. لا بحول الإنسان ولا بقوة من الانسان !

* إن ترني أنا أقل منك مالاً وولداً : أي هل لأنك رأيتني أقل منك مالاً وولداً فتستهزء بي ؟
* فعسى ربي : أي قرب هذا الأمر .. وليس للدعاء عليه ( لأن هذا الأمر من سنن الله لكل جاحد )
* أن يؤتيني خيراً من جنتك : قريب هذا الأمر ( يوم القيامة ) قد يكون الوقت قصير كفترة العصر فنموت ويحاسب الله كل منا ويجازيه على ماعمله في الدنيا .. ويعوضني الله خير من جنتك في يوم القيامة .
* ويرسل عليها حسباناً من السماء : أي ربما الأمر قريب فيرسل الله العذاب والعقوبة من السماء .
* حسباناً : هو الماء المتتابع الذي ينزل بقوة ، وهو من الحسب : الكافي الطاغي الذي لايبقي شيء من هذا النبات .
* فتصبح صعيداً زلقاً : أي تصبح الأرض صعيداً قاعاً ليس بها شيء فيزلق عليها الناس .. لا نبات فيها .. فهي أرض مستوية .
* أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً : أو غائراً في باطن الأرض فلا تستطيع الحصول عليه لسقي الزروع والثمار .
* وأحيط بثمره : أزال الله مطر من السماء فهلكت الأرض وصواعق مطر فأهلك الثمر ولم يبقى منه شيء .
* فأصبح يقلب كفيه على ماأنفق فيها : يقلب كفيه ندماً على ما انفق فيها .. فكل أمواله أنفقها فيها .
*ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحداً : وأخذ يتحسر على تكبره واشراكه بالله عز وجل وعدم إنفاقه في سبيل الله .
* ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله : لم يساعده أحد أو يلتفت له حتى يساعده .
* هو خير ثواباً : التأييد والنصره بيد الله عز وجل .. والدنيا فانية وإلى الله المرجع .

.
.
.
إذن !
* طبيعة الانسان متى مااستغنى طغى
وإذا كان في حالة ضعف يستكين ويحاول الحصول على أقل نعمة .

والحـــــــــــل / أن يشكر نعم الله عليه .
ويتذكر أن الدنيا بما فيها فانية ولاينخدع بما لديه من خير .